التصنيف الرئيسي : الشروح المفردة
اسم الكتاب : غاية النفع في شرح تمثيل المؤمن بخامة الزرع
اسم المؤلف الكامل : ابن رجب الحنبلي عبد الرحمن بن أحمد البغدادي ثم الدمشقي زين الدين أبو الفرج
تاريخ الوفاة : 795
دار النشر : عطاءات العلم
تاريخ النشر : 1440
بلد النشر : المملكة العربية السعودية
المحقق : قابله سوسن الملا
الأجزاء : 1
حول الكتاب :
           الرسالة في شرح حديث أخرجه البخاري في كتاب المرضى تحت باب: ما جاء في كفارة المرض وقول الله تعالى {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء:123].
حول المؤلف :
          هو عبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي ثم الدمشقي زين الدين، جمال الدين المكنى بأبي الفرج، والملقب بالحافظ الشيخ المحدث الكبير، إمام وقته وفريد دهره، ووحيد عصره.
          ولد الإمام بمدينة السلام المعروفة ببغداد في شهر ربيع الأول عام 736هـ، في بيت علم وعفة وصيانة، ونشأ هناك وترعرع في كنف أسرة عريقة تعيش في رحاب العلم وخدمته، واعتنى به والده، وربّاه تربية علمية، كان يحضره إلى مجالس سماع، واستجاز له من علماء كثيرين.
          كان أكثر اشتغاله في الحديث، حتى أصبح إماماً في العلل، وهو فن لطيف لا يصل إلى دركه إلا عالم بارع ونابغ، ولا يخوض غماره إلا من وفقه الله ويسره له.
                     شيوخه:
          إبراهيم بن داود العطار، سمع منه بدمشق.
          محمد بن أبي بكر المعروف بابن القيم الجوزية، لازمه مدة إلى أن توفي سنة 751هـ، سمع منه قصيدته النونية، وأشياء من تصانيفه.
          وقد عدَّ بعض أهل العلم من شيوخه النووي وهو وهم محض، فالفارق بين وفاته الأول وولادة الثاني كبير.
                     تلامذته:
          استفاد من علمه ناس كثير في زمنه، فكان ☼ ممَّن نشر العلم، وبثّ المعرفة، وفقه الناس في مساجد دمشق ومدارسها، وقد أقبل عليه طلبة العلم من كل حدب وصوب، يستفيدون منه ويأخذون عنه، ويستجيزونه، وقد تخرج به معظم الحنابلة.
                     ومن أبرزهم:
          أحمد بن نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر أبو الفضل مجد الدين، مفتي الديار المصرية، المتوفى عام 844هـ.
          علي بن محمد بن علي بن عباس بن فتيان البعلي، ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن اللحام المتوفى سنة 803 هـ.
                     مؤلفاته:
          فتح الباري بشرح صحيح البخاري، وصل فيه إلى باب الإشارة في الصلاة من كتاب السهو.
          شرح جامع الترمذي في نحو 20 مجلداً. فُقدَ إلا آخره وهو القسم الذي شرح فيه العلل.
          جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم.
          القواعد الفقهية.
          الاستخراج في أحكام الخراج، وغيرها كثير.
          قال ابن حجي: أتقن فن الحديث وصار أعرف أهل عصره بالعلل، وتتبع الطرق.
          وقال ابن العماد الحنبلي: الشيخ الإمام العلامة الزاهد القدوة البركة.
توفي ☼ سنة 795 هـ.
عملنا :
          تم تنضيد الكتاب ومقابلته على أصله الخطي، وطبعة المكتبةِ الدينية السلفيةِ في ملتان بالهندِ المطبوعة سنة 1358هـ.