الفوائد المنتقاة على شرط الإمامين

حديث: إن من عباد الله من لو أقسم على اللهِ لأبره

          7- أَخْبَرَنا إِبْراهِيمُ بْنُ عُمَرَ بنِ أَحْمَدَ البَرْمَكِيُّ الفَقِيهُ قالَ: أَخبَرَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْراهِيمَ بنِ أَيُّوبَ بنِ ماسِيٍّ قالَ: حدَّثنا إِبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ قالَ: حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصارِيُّ قالَ: حدَّثنا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ عَمَّتَهُ لَطَمَتْ جارِيَةً فَكَسَرَتْ سِنَّها، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الأَرْشَ فَأَبَوْا، فَطَلَبُوا العَفْوَ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ فَأَمَرَهُمْ بِالقِصاصِ، فَجاءَ أَخُوها أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ أَتَكْسَرُ سِنَّ الرُّبَيِّعِ؟ والَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لا تُكْسَرُ سِنَّها. قالَ: «يا أَنَسُ كِتابُ اللهِ القِصاصُ». فَعَفَى القَوْمُ. فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ: «إِنَّ مِنْ عِبادِ اللهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ ╡ لأَبَرَّهُ».
          أَخْرَجَهُ البُخارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصارِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ _وَهُوَ ابْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، واسْمُ أَبِي حُمَيْدٍ هِلالٌ_ عَنْ أَنَسِ بنِ مالِكٍ _وَهُوَ أَبُو حَمْزَةَ النَّجَّارِيُّ_ بِهَذا وَوَقَعَ إِلَيْنا مُوافَقَةً[خ¦2703].