إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: والذي نفس محمد بيده لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا

          6637- وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: ”حَدَّثنا“ (إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى) الفرَّاء أبو إسحاق الرَّازيُّ المعروفُ بالصَّغير قال: (أَخْبَرَنَا هِشَامٌ هُوَ ابْنُ يُوسُفَ) الصَّنعانيُّ (عَنْ مَعْمَرٍ) هو ابنُ راشدٍ (عَنْ هَمَّامٍ) هو ابنُ منبِّه (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) ☺ (قَالَ: قَالَ أَبُو القَاسِمِ صلعم : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ) من أهوالِ يوم القيامة (لَبَكَيْتُمْ) بفتح الكاف (كَثِيرًا، وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا) وكلُّ مَن كانَ باللهِ(1) أعرف كان أخوف.
          وسبق متن الحديث عن عائشةَ ♦ في هذا الباب [خ¦6631].


[1] «بالله»: ليست في (ص)، وفي (س): «لله».