إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: والله لولا الله ما اهتدينا

          6620- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ) محمَّد بن الفضلِ السَّدوسيُّ قال: (أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ) بفتح الجيم (هُوَ ابْنُ حَازِمٍ) بالحاء المهملة والزاي (عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ) عَمرو بن عبد الله السَّبيعيِّ (عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ) ☻ ، أنَّه (قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلعم يَوْمَ الخَنْدَقِ يَنْقُلُ مَعَنَا التُّرَابَ) من حفرِ الخندق (وَهْوَ يَقُولُ) رجزًا من كلامِ عبد الله بنِ رواحةَ:
          (وَاللهِ لَوْلَا اللهُ مَا اهْتَدَيْنَا) وهذا موضع الترجمة (وَلَا صُمْنَا وَلَا صَلَّيْنَا، فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا، وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا) العدوَّ (وَالمُشْرِكُونَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا) أي: ظلموا (إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا) بالموحدةِ، أي: الفرار.
          والحديث أخرجه في «الجهاد»(1) [خ¦2837].


[1] في (ع) زيادة: «وآخر كتاب القدر، والحمد لله أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، وصلى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه وسلم، اللَّهمَّ يسِّر لنا الإتمامَ بمحمَّد عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام».