إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: دخل النبي البيت وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة وبلال

          504- وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) المُنْقريُّ التَّبوذكيُّ البصريُّ (قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ) بضمِّ الجيم، ابن أسماء الضُّبَعيُّ البصريُّ (عَنْ نَافِعٍ) مولى ابن عمر (عَنِ ابْنِ عُمَرَ) بن الخطَّاب ☻ (قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلعم ) الكعبة (البَيْتَ) الحرام (وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ) خادمه (وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ) الحجبيُّ، صاحب مفتاح البيت (وَبِلَالٌ) مؤذِّنه (فَأَطَالَ) المكث فيه (ثُمَّ خَرَجَ) قال ابن عمر ☺ : (كُنْتُ) ولابن عساكر: ”وكنت“ (أَوَّلَ النَّاسِ دَخَلَ عَلَى أَثَرِهِ) بفتح الهمزة والمُثلَّثة، أو بكسرٍ ثمَّ سكونٍ، والَّذي في «اليونينيَّة» الفتح لا غير (فَسَأَلْتُ بِلَالًا: أَيْنَ صَلَّى) النَّبيُّ صلعم ؟ (قَالَ) أي: بلالٌ، ولأبوي ذَرٍّ والوقت: ”فقال“: صلَّى (بَيْنَ العَمُودَيْنِ المُقَدَّمَيْنِ) والكُشْمِيْهَنِيِّ: ”المتقدِّمين“.
          ورواة هذا الحديث ما بين بصريٍّ ومدنيٍّ، وفيه: التَّحديث‼ والعنعنة والقول.