إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: الرحم شجنة فمن وصلها وصلته

          5989- وبه قال: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ) هو سعيدُ(1) بن الحكم بن محمَّد بن سالم(2) بن أبي مريم الجمحيُّ، مولاهم المصري(3) قال: (حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ) مولى الصِّدِّيق (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي مُزَرِّدٍ) عبد الرَّحمن السَّابق في هذا الباب [خ¦5987] (عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ) مولى الزُّبير، المدنيُّ القاريُّ (عَنْ عُرْوَةَ) بن الزُّبير بن العوَّام (عَنْ عَائِشَةَ ♦ زَوْجِ النَّبِيِّ صلعم ) سقط قولهُ: «زوج النَّبيِّ...» إلى آخره لأبي ذرٍّ، (عَنْ النَّبِيِّ صلعم ) أنَّه (قَالَ): (الرَّحِمُ شُـِـجْنَةٌ) بكسر الشين، ولأبي ذرٍّ ضمها مصحَّحًا عليهما في الفرع، ولم يقل هنا: «من الرَّحمن» لأنَّ ذلك معلومٌ من الرِّواية السَّابقة (فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ) وفي ذلك تعظيمُ أمر الرَّحم، وأنَّ صلتَها مندوبٌ إليها(4) وأن قطعَها من الكبائرِ لورودِ الوعيدِ الشَّديد فيه.


[1] في (ب) و(س) و(ص): «سعيد بن سعيد» وهو خطأ.
[2] قوله: «ابن سالم»: ليس في (د) و(ص) و(ع).
[3] في (ب) و(س) و(ص): «البصري».
[4] قوله: «إليها»: ليس في (ص) و(ع).