إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: صحبت عبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله

          4062- وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ) هو عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ أبي الأسودِ، واسمهُ: حميدُ بن الأسودِ البصريُّ الحافظُ قال: (حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ) الكوفيُّ سكنَ المدينة (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ) بنِ عبد الله الكنديِّ الأعرجِ، أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ) من صغارِ الصَّحابةِ (قَالَ: صَحِبْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ / وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ) بضم العين (وَالمِقْدَادَ) بن الأسودِ (وَسَعْدًا) أي: ابن أبي وقَّاص ( ♥ فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) خشيةَ أن يقعوا في قولهِ ╕ : «مَنْ كَذَبَ عَليَّ مُتَعمِّدًا فليَتَبوأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار» [خ¦1290] (إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍ) بما وقعَ له من الثَّباتِ، أو نحوَ ذلك، ولم يبيِّن في هذا الحديثِ(1) ما حدَّثَ به(2) طلحة. نعم أخرجهُ أبو يَعلى وقال فيه: إنَّه ظَاهَرَ بين درعينِ يوم أُحد.


[1] في (د): «ولم يبين من الحديث»، وقال في الهامش: في نسخة: «في هذا الحديث».
[2] في (ص) و(م) و(د) زيادة: «أبو».