إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: نزلت: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} في ستة من قريش

          3966- وبه قال: (حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ) بفتح القاف، ابنُ عقبة السَّوائي الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بنُ سعيد بنِ مسروق الثَّوريُّ (عَنْ أَبِي هَاشِمٍ) يحيى بن دينارٍ الرُّمَّاني _لنزولهِ قصرَ الرُّمَّان_ الواسطيِّ (عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ) لاحق السَّدوسي (عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ) بتخفيف الموحدة (عَنْ أَبِي ذَرٍّ) جُندب الغفاري ( ☺ ) أنَّه (قَالَ: نَزَلَتْ: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}[الحج:19] فِي سِتَّةٍ مِنْ قُرَيْشٍ؛ عَلِيٍّ وَحَمْزَةَ وَعُبَيْدَةَ بْنِ الحَارِثِ) ♥ (وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ) وهؤلاء السِّتَّة بعضهم أقارب بعضٍ؛ إذ الكلُّ من عبد منافٍ، فالثَّلاثة الأول المسلمون من بني عبد منافٍ: اثنان(1) من بني هاشمٍ، وعُبيدة(2) من بني المطَّلب، وباقيهم مشركون من بني عبدِ شمس بن عبد منافٍ.
          وهذا الحديث أخرجه في «التَّفسير» [خ¦4743]، ومسلمٌ في آخر «صحيحه» والنَّسائيُّ في «السِّير» و«المناقب» و«التَّفسير»، وابن ماجه في «الجهاد».


[1] في (ص): «واثنان».
[2] في (ص): «وأبو عبيدة».