إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

قول سلمان: أنا من رام هرمز

          3947- وبه قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ) البيكنديُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عيينة (عَنْ عَوْفٍ) _بالفاء_ الأعرابيِّ (عَنْ أَبِي عُثْمَانَ) النَّهديِّ، أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ) الفارسيَّ ( ☺ يَقُولُ: أَنَا مِنْ رَامَ هُرْمُزَ) بفتح ميم «رامَ» من غير همزٍ‼ قبلها، وضمِّ هاء «هُرْمُز» وسكون رائها وضمِّ ميمها وبعدها زايٌ؛ مدينةٍ مشهورةٍ بأرض فارسٍ مركبة تركيب مزجٍ كمعديكرب، فينبغي كتابة(1) «رام» منفصلةً عن لاحقتها، وفي حديث ابن عبَّاسٍ ☻ عند أحمد: إنَّه من أهل أصبهان، وكان أبوه دُِهقانًا♣، وذكر عنه أنَّه لمَّا سُئِل عن نسبه(2) قال: أنا ابنُ الإسلامِ.


[1] قال الشيخ الهوريني ☼ في هوامش البولاقية: لعله: ينبغي عدم كتابة.
[2] في (م): «نسبته».