إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود

          3808- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ) هشام بن عبد الملك الطَّيالسيُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ) الجَمَليِّ (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنْ مَسْرُوقٍ) هو ابن الأجدع أنَّه (قَالَ: ذُكِرَ) بضمِّ المعجمة، مبنيًّا للمفعول (عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو) بفتح العين، ابن العاصي (فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ لَا أَزَالُ أُحِبُّهُ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ) وفي «مناقب سالمٍ» [خ¦3758] «لا أزال أحبُّه بعدما سمعت رسول الله» ( صلعم يَقُولُ: خُذُوا القُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ؛ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ _فَبَدَأَ بِهِ_ وَ) من‼ (سَالِمٍ مَوْلَى) امرأة (أَبِي حُذَيْفَةَ) بن عتبة الأنصاريَّة، وكان أبو حذيفة تبنَّاه لمَّا تزوَّج بها، فنُسِب إليه (وَ) من (مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَ) من (أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ) وفي «التِّرمذيِّ» مرفوعًا: «وأقرؤهم أبيُّ بن كعبٍ» وقال أبو عمر: قال محمَّد بن سعدٍ عن الواقديِّ: أوَّل من كتب لرسول الله صلعم مقدمه المدينة أبيُّ بن كعبٍ، وهو أوَّل من كتب في آخر الكتاب، وكتبه فلان بن فلانٍ.