إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: بعث رسول الله رهطًا من الأنصار إلى أبي رافع فدخل

          3023- وبه قال: (حَدَّثَنَا) بالجمع، ولأبي ذَرٍّ: ”حدَّثني“ (عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ) المسنَديُّ قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذَرٍّ: ”حدَّثني“ (يَحْيَى بْنُ آدَمَ) هو ابن سليمان القرشيُّ المخزوميُّ الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ) هو يحيى بن زكريَّا بن أبي زائدة، وسقط لفظ «يحيى» لأبي ذَرٍّ (عَنْ أَبِيهِ) زكريَّا (عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ) السَّبيعيِّ الكوفيِّ (عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ☻ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلعم رَهْطًا) بفتح الرَّاء وسكون الهاء (مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى أَبِي رَافِعٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَتِيكٍ) بالعين المهملة (بَيْتَهُ) الَّذي هو فيه من الحصن، وللحَمُّويي والمُستملي: ”بيَّته“ بتشديد المثنَّاة التحتية المفتوحة بعد الموحَّدة، من التَّبييت، أي: حال كونه قد بيَّته (لَيْلًا، فَقَتَلَهُ وَهْوَ نَائِمٌ) صُرِّح بأنَّ ابن عتيكٍ هو الَّذي قتله، وأنَّه كان نائمًا كما نبَّه عليه قريبًا.