إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: إن لكل نبي حواريًا وإن حواري الزبير بن العوام

          2847- وبه قال: (حَدَّثَنَا صَدَقَةُ) بن الفضل قال: (أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ) سفيان قال: (حَدَّثَنَا ابْنُ المُنْكَدِرِ) محمَّدٌ (أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ) الأنصاريَّ ( ☻ قَالَ: نَدَبَ) أي: دعا (النَّبِيُّ صلعم النَّاسَ، قَالَ صَدَقَةُ) شيخ المؤلِّف: (أَظُنُّهُ) أي: النَّدب (يَوْمَ الخَنْدَقِ) وقد رواه الحُميديُّ عن ابن عيينة، فقال فيه: يوم الخندق، من غير شكٍّ (فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ) أي: أجاب (ثُمَّ نَدَبَ النَّاسَ، فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ) وسقط لفظ «النَّاس» لغير أبي ذرٍّ (ثُمَّ نَدَبَ النَّاسَ فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلعم ) بعد الثَّالثة، وسقط لأبي ذَرٍّ لفظ(1) «النَّبيُّ صلعم »: (إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا) بتخفيف الواو؛ ناصرًا أو وزيرًا (وَإِنَّ حَوَارِيَّ) ولأبي ذَرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: ”وحواريَّ“ (الزُّبَيْرُ بْنُ العَوَّامِ) وفيه منقبةٌ للزُّبير وقوَّة قلبه وشجاعته.


[1] «لفظ»: ليس في (د1) و(ص) و(م).