إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

معلق بكر: ولو وصلت بعض أخوالك كان أعظم لأجرك

          2594- (وَقَالَ بَكْرٌ) هو ابن مضر (عَنْ عَمْرٍو) هو ابن الحارث، مما وصله المؤلِّف في «الأدب المفرد» و«برِّ الوالدين» له (عَنْ بُكَيْرٍ) بضمِّ الموحَّدة وفتح الكاف، ابن عبد الله بن(1) الأَشَجِّ (عَنْ كُرَيْبٍ) زاد في رواية غير أبي ذرٍّ: ”مولى ابن عبَّاس“ (أنَّ مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلعم أَعْتَقَتْ وَلِيدَةً) أَمَةَ (لَهَا) لم تُسَمَّ (فَقَالَ لَهَا) أي: رسول الله صلعم كما ثبت في الرِّواية السَّابقة [خ¦2592] بل ثبت في النُّسخة المقروءة على الميدوميِّ كنسخ غيرها. (وَلَوْ) بالواو في «اليُونينيَّة»، وفي نسخةٍ: ”لو“ (وَصَلْتِ بَعْضَ أَخْوَالِكِ) من بني هلالٍ (كَانَ أَعْظَمَ لأَجْرِكِ) من عتقها، وفي حديث سلمان(2) بن عامر الضَّبيِّ عند التِّرمذيِّ والنَّسائيِّ، وصحَّحه ابنا خُزَيمة وحِبَّان(3) مرفوعًا: «الصَّدقة على المسكين(4) صدقة، وعلى ذي الرَّحم صدقةٌ وصِلَةٌ»، والحقُّ: أنَّ ذلك يختلف باختلاف الأحوال‼، كما سبق تقريره قريبًا(5) [خ¦2592].


[1] لفظة «بن» زيادة من كتب الرجال.
[2] في كل الأصول: «سليمان» والتصويب من مصادر التخريج.
[3] في (د): «ابن خُزَيمة وابن حِبَّان».
[4] في (د1) و(ص): «المسلمين».
[5] في (د1) و(ص): «قريبًا تقريره».