إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أقبلنا مع النبي من تبوك حتى أشرفنا على المدينة

          1872- وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ) البجليُّ الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ) بن بلالٍ التَّيميُّ القرشيُّ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (عَمْرُو بْنُ يَحْيَى) بفتح العين، ابن عمارة‼ الأنصاريُّ المدنيُّ (عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ) بالمُوحَّدة والمهملة في الأوَّل، وفتح المهملة(1) وسكون الهاء في الثَّاني، وسكون العين في الثَّالث، السَّاعديِّ (عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ) بضمِّ الحاء عبد الرَّحمن السَّاعديِّ(2) ( ☺ ) أنَّه قال: (أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلعم مِنْ) غزوة (تَبُوكَ) سنة تسعٍ من الهجرة (حَتَّى أَشْرَفْنَا عَلَى المَدِينَةِ، فَقَالَ) صلعم : (هَذِهِ) اسمها (طَابَةُ) كـ «شامة»، ولأبي ذرٍّ: ”طابةٌ“ بالتَّنوين، وفي بعض طرقه: طيْبَة كـ «هيبة»، ولـ «مسلمٍ» عن جابر بن سمرة: «إنَّ الله تعالى سمَّى المدينة طابة».
          وحديث الباب هذا طرفٌ من(3) حديثٍ طويلٍ سبق في «باب خرص التَّمر» [خ¦1481] من «باب الزَّكاة»، والله أعلم(4).


[1] «وفتح المهملة»: ليس في (د).
[2] «بضمِّ الحاء، عبد الرَّحمن السَّاعديِّ»: سقط من (د).
[3] في (د): «من طرف».
[4] «والله أعلم»: ليس في (ص) و(م).