إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: كان النبي لا يطرق أهله كان لا يدخل إلا غدوة

          1800- وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) المنقريُّ قال: (حَدَّثَنَا هَمَّامٌ) هو ابن يحيى العَوْذِيُّ _بفتح العين(1) المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة_ البصريُّ (عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ) الأنصاريِّ المدنيِّ (عَنْ أَنَسٍ) هو ابن مالكٍ ( ☺ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلعم لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ) بضمِّ الرَّاء من الطُّروق، أي: لا يأتيهم ليلًا إذا رجع من سفره(2)، ولا يكون الطُّروق(3) إِلَّا ليلًا، وقِيل: إنَّ(4) أصل الطُّروق من الطَّرق؛ وهو الدَّقُّ، وسُمِّي الآتي باللَّيل طارقًا لحاجته إلى دقِّ الباب (كَانَ لَا يَدْخُلُ إِلَّا غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً) لكراهته لطروق أهله ليلًا، والله أعلم(5).


[1] «العين»: ليس في (ب) و(د).
[2] قوله: «أي: لا يأتيهم ليلًا إذا رجع من سفره» جاء في (ص) و(م) بعد قوله: «دقِّ الباب».
[3] «الطُّروق»: ليس في (ص) و(م).
[4] «إنَّ»: ليس في (ص) و(م).
[5] «لكراهته لطروق أهله ليلًا، والله أعلم»: ليس في (ص) و(م).