إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أن اليهود جاؤوا إلى النبي برجل منهم وامرأة زنيا

          1329- وبه قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ) بن عبد الله الحزاميُّ قال: (حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ) بفتح الضَّاد المعجمة وسكون الميم وبالرَّاء، أنس بن عياضٍ قال: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ) بضمِّ العين وسكون القاف (عَنْ نَافِعٍ) مولى ابن عمر بن الخطَّاب (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ‼ ☻ : أَنَّ اليَهُودَ) من أهل خيبر (جَاؤوا) في السَّنة الرَّابعة (إِلَى النَّبِيِّ صلعم بِرَجُلٍ مِنْهُمْ وَامْرَأَةٍ زَنَيَا) قال ابن العربيِّ في «أحكام القرآن»: اسم المرأة بسرة، كذا(1) حكاه السُّهيليُّ، والرَّجل لم يُسَمَّ (فَأَمَرَ بِهِمَا) النَّبيُّ صلعم (فَرُجِمَا قَرِيبًا مِنْ مَوْضِعِ الجَنَائِزِ عِـُـَنْدَ المَسْجِدِ) بتثليث عين «عند» وهي ظرفٌ في المكان والزَّمان غير متمكِّنٍ، والمعنى هنا: في المسجد.
          ورواة هذا الحديث كلُّهم مدنيُّون، وفيه التَّحديث، والعنعنة، والقول، وأخرجه المؤلِّف في «التَّفسير» [خ¦4556] و«الاعتصام» [خ¦7332] و«الحدود» [خ¦6819]، ومسلمٌ في «الحدود» والنَّسائيُّ في «الرَّجم».


[1] في (ص): «كما».