إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب من سمى قومًا أو سلم في الصلاة على غيره مواجهةً

          ░4▒ (باب) حكم (مَنْ سَمَّى قَوْمًا) في الصَّلاة (أَوْ سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِهِ مُوَاجَهَةً) بفتح الجيم، والنَّصب على المصدريَّة (وَهُوَ) أي: والحال أنَّ المسلِّم (لَا يَعْلَمُ) حكم ذلك إبطالًا وصحَّةً، هل يكون حكمه(1) حكمَ العامد، أو حكمَ النَّاسي؟ وقد ثبت لفظة «مواجهةً» للحَمُّويي والكُشْمِيْهَنِيِّ، وعزاها في «الفتح» لكريمة، وسقطت لأبي الوقت والأَصيليِّ وابن عساكر، وحكى ابن رُشَيدٍ: إسقاط هاء «غيره» وإضافة: «مواجهةً» عن رواية أبي ذرٍّ عن الحَمُّويي، وللكِرمانيِّ حكاية روايةٍ أخرى، وهي «على غير مواجهه(2)» بلفظ اسم الفاعل المضاف إلى الضَّمير وإضافة الغير إليه.


[1] زيد في (ب): «و»، وليس بصحيحٍ.
[2] في (ب) و(م): «مواجهة»، وهو تصحيفٌ.