إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: لم يكن النبي على شيء من النوافل أشد منه تعاهدا

          1169- بالسَّند قال: (حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ عَمْرٍو) بفتح الموحَّدة وتخفيف التَّحتيَّة، وبعد الألف نونٌ، و«عَمْرٌو» بفتح العين وسكون الميم، قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ) القطَّان، قال / : (حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز (عَنْ عَطَاءٍ) هو ابن أبي رباحٍ (عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ) بضمِّ العين فيهما على التَّصغير، اللَّيثيِّ القاصِّ (عَنْ عَائِشَةَ ♦ ) أنَّها (قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلعم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ) ╕ (تَعَاهُدًا) أي: تفقُّدًا وتحفُّظًا، ولأبوي ذَرٍّ والوقت والأَصيليِّ: «أشدَّ تعاهدًا(1) منه» (عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ) وفي هامش الفرع(2) ما نصُّه: «منه»‼ الأولى ساقطةٌ عند الأَصيليِّ وأبوي ذَرٍّ والوقت، مكرَّرةٌ في أصل السَّماع.


[1] في (ب) و(س): «تعهُّدًا»، والمثبت موافق لـ: «اليونينيَّة».
[2] في (د) و(ص): «اليونينيَّة».