إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: صحبت النبي فلم أره يسبح في السفر

          1101- وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ) الجُعْفيُّ الكوفيُّ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذَرٍّ: ”حدَّثنا“ (ابْنُ وَهْبٍ) عبد الله (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ) بضمِّ العين، ابن يزيد بن عبد الله بن عمر بن الخطَّاب العسقلانيُّ: (أَنَّ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ)‼ هو ابن عمر بن الخطَّاب (حَدَّثَهُ قَالَ: سَافَرَ ابْنُ عُمَرَ) بن الخطَّاب ( ☻ ) وللكُشْمِيْهَنِيِّ والأَصيليِّ وابن عساكر وأبي الوقت: ”سألت ابن عمر“ (فَقَالَ: صَحِبْتُ النَّبِيَّ صلعم ، فَلَمْ أَرَهُ) حال كونه (يُسَبِّحُ) يُصلِّي الرَّواتب الَّتي قبل الفرائض وبعدها (فِي السَّفَرِ، وَقَالَ اللهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ }) أي: قُدوَةٌ ({حَسَنَةٌ }[الأحزاب:21]) وسُنَّةٌ صالحةٌ، فاقتدوا به.
          ورواة هذا الحديث ما بين كوفيٍّ / ومصريٍّ _بالميم_ ومدنيٍّ، وأخرجه أيضًا في هذا الباب [خ¦1102]، وأخرجه مسلمٌ أيضًا(1) في «الصَّلاة»، وكذا أبو داود وابن ماجه.


[1] «أيضًا»: مثبتٌ من (ص).