إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة

          627- وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ) المقرىء البصريُّ(1) ثمَّ المكِّيُّ (قَالَ: حَدَّثَنَا) وفي روايةٍ: ”أخبرنا“ (كَهْمَسُ بْنُ الحَسَنِ) بفتح الكاف وسكون الهاء وفتح الميم، وبالسِّين المهملة وفتح الحاء من أبيه، النَّمَريُّ _بفتح النُّون والميم_ القيسيُّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ) بضمِّ المُوحَّدة، آخره هاء تأنيثٍ (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ) بضمِّ الميم(2) وفتح الغين المعجمة والفاء المُشدَّدة، ☺ (قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلعم : بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ) بالتَّكرار مرَّتين، ولفظ رواية الأَصيليِّ: ”بين كلِّ أذانين صلاةٌ مرَّتين“ (ثُمَّ قَالَ فِي) المرَّة (الثَّالِثَةِ: لِمَنْ شَاءَ) قيَّد الثَّالثة / هنا بقوله: «لمن شاء» وأطلق في المرَّتين الأُوليين، وقال في السَّابقة [خ¦624]: بين كلِّ أذانين صلاةٌ _ثلاثًا_ فأطلق، فالَّذي هنا قيد الإطلاق الَّذي هناك لأنَّ المُطلَق يُحمَل على المُقيَّد، وزيادة الثِّقة مقبولةٌ.


[1] في (د): «المصريُّ» وهو تحريفٌ.
[2] «بضمِّ الميم»: ليس في (د).