إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: ما كدت أصلي العصر حتى غربت

          598- وبالسَّند قال: (حدَّثنا مُسَدَّدٌ) هو ابن مسرهدٍ (قَالَ: حدَّثنا يَحْيَى) ولابن عساكر: ”يحيى القطَّان“ (عَنْ هِشَامٍ) هو ابن أبي عبد الله سَنْبَر _بفتح السِّين المُهمَلة وسكون النُّون وفتح المُوحَّدة، بوزن «جعفر»_ البصريِّ الدَّستوائيِّ بفتح الدَّال، ولأبي ذَرٍّ(1): ”حدَّثنا هشامٌ“ (قَالَ: حدَّثنا) وللأَصيليِّ: ”حدَّثني“ (يَحْيَى _هُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ_) بالمُثلَّثة، الطَّائيُّ، ووقع للعينيِّ إسقاط: «يحيى» الأوَّل من سند الحديث، ثمَّ غَلَّطَ الحافظَ ابن حجرٍ والكِرمانيَّ في تفسيرهما له بالقطَّان، ظانًّا أنَّه الثَّاني الَّذي فسَّره المؤلِّف بقوله: هو ابن أبي كثيرٍ (عَنْ أَبِي سَلَمَةَ) بفتح اللَّام، ابن عبد الرَّحمن بن عوفٍ / (عَنْ جَابِرٍ) وللأَصيليِّ: ”عن جابر بن عبد الله“ (قَالَ: جَعَلَ عُمَرُ) بن الخطَّاب، زاد أبو ذَرٍّ(2): ” ☺ “ ولابن عساكر: ”رضوان الله عليه“ (يَوْمَ الخَنْدَقِ يَسُبُّ كُفَّارَهُمْ) أي: كفَّار قريشٍ (وَقَالَ): يا رسول الله، وللأربعة: ”فقال“ (مَا كِدْتُ أُصَلِّي العَصْرَ حَتَّى غَرَبَتْ) ولأبي ذَرٍّ: ”حتَّى غربت الشَّمس“ (قَالَ: فَنَزَلْنَا بُطْحَانَ، فَصَلَّى) ╕ (بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثمَّ صَلَّى المَغْرِبَ) بأصحابه.
          وهذا الحديث تقدَّم قريبًا [خ¦596]، وأورده هنا مُختصَرًا.


[1] في (د): «ولأبوي ذَرٍّ والوقت»، وليس بصحيحٍ.
[2] في (م): «الأصيليُّ»، وفي (ص): «أبو داود»، وليس بصحيحٍ.