-
المقدمة
-
ألف
-
باء
-
تاء
-
ثاء
-
جيم
-
حاء
-
خاء
-
دال
-
ذال
-
راء
-
زاي
-
سين
-
شين
-
صاد
-
ضاد
-
طاء
-
حديث: انطلق النبي من المدينة بعد ما ترجل
-
حديث: طاف النبي في حجة الوداع على بعير
-
حديث: طاف النبي بالبيت على بعير
-
حديث: طيبت رسول الله بيدي هاتين حين أحرم
-
حديث: طيبت رسول الله ، ثم طاف في نسائه
-
حديث: طيبت رسول الله بيدي بذريرة في حجة الوداع
-
حديث: الطاعون رجس، أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث: سألت رسول الله عن الطاعون
-
حديث: حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك
-
حديث: طعام الاثنين كافي الثلاثة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث: إن أصحاب محمد لم يعلموها
-
حديث: انطلق سعد بن معاذ معتمرًا
-
حديث: انطلق النبي من المدينة بعد ما ترجل
-
ظاء
-
عين
-
غين
-
فاء
-
قاف
-
كاف
-
لام
-
ميم
-
حرف النون
-
واو
-
حرف الهاء
-
لام ألف
-
ياء
-
كتاب التفسير
-
الدعوات
-
آثار الصحابة
-
أحاديث التابعين رحمة الله عليهم أجمعين
-
خاتمة واعتذار
-
خاتمة الناسخ
1013- حَدِيثُهُ: اِنْطَلَقَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا، فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ؛ أَبِي صَفْوَانَ، وَكَانَ أُمَيَّةُ إِذَا انْطَلَقَ إِلَى الشَّأمِ فَمَرَّ بِالمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى سَعْدٍ، فَقَالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ: اِنْتَظِرْ حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ وَغَفَلَ النَّاسُ انْطَلَقْتُ فَطُفْتُ، فَبَيْنَا سَعْدٌ(1) يَطُوفُ؛ إِذْ رَآهُ أَبُو جَهْلٍ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا الَّذي يَطُوفُ بِالكَعْبَةِ؟ فَقَالَ سَعْدٌ: أَنَا سَعْدٌ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: تَطُوفُ بِالكَعْبَةِ آمِنًا وَقَدْ آوَيْتُمْ مُحَمَّدًا صلعم وَأَصْحَابَهُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَتَلَاحَيَا بَيْنَهُمَا / ، فَقَالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ: لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ عَلَى أَبِي الحَكَمِ؛ فَإِنَّهُ سَيِّدُ أَهْلِ الوَادِي، ثُمَّ قَالَ سَعْدٌ: واللهِ لَئِنْ مَنَعْتَنِي أَنْ أَطُوفَ بِالبَيْتِ؛ لَأَقْطَعَنَّ مَتْجَرَكَ بِالشَّأْمِ، قَالَ: فَجَعَلَ أُمَيَّةُ يَقُولُ لِسَعْدٍ: لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ، وَجَعَلَ يُمْسِكُهُ، فغضِبَ سَعْدٌ، فَقَالَ: دَعْنَا عَنْكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صلعم يَزْعُمُ أنَّهُ قَاتِلُكَ، قَالَ: إِيَّايَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَاللهِ مَا يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ ◙ إِذَا حَدَّثَ، فَرَجَعَ إِلَى امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: أَمَا تَعْلَمِينَ مَا قَالَ لِي أَخِي اليَثْرِبيُّ؟ قَالَتْ: وَمَا قَالَ؟ قَالَ: زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدًا صلعم يَزْعُمُ أَنَّهُ قَاتِلِي، قَالَتْ: فَوَاللهِ؛ مَا يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ صلعم فَلَمَّا خَرَجُوا إِلَى بَدْرٍ وَجَاءَ الصَّرِيخُ قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: أَمَا(2) ذَكَرْتَ مَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ اليَثْرِبِيُّ؟ قَالَ: فَأَرَادَ أَلَّا يَخْرُجَ،(3)فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ: إِنَّكَ مِنْ أَشْرَافِ الوَادِي، فَسِرْ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ، فَسَارَ مَعَهُمْ، فَقَتَلَهُ اللهُ ╡. [خ¦3632]
وَفِي لَفْظٍ: فَأَتَاهُ أَبُو جَهْلٍ، فَقَالَ: يَا بَا صَفْوَانَ؛ إِنَّكَ مَتَى يَرَاكَ النَّاسُ قَدْ تَخَلَّفْتَ وَأَنْتَ سَيِّدُ أَهْلِ الوَادِي تَخَلَّفُوا مَعَكَ [فَلَمْ يَزَلْ بِهِ أَبُو جَهْلٍ حَتَّى قَالَ: أَمَّا إِذْ غَلَبْتَنِي؛ فَوَاللهِ لَأَشْتَرِيَنَّ أَجْوَدَ بَعِيرٍ بِمَكَّةَ، ثُمَّ قَالَ أُمَيَّةُ: يَا أُمَّ صَفْوَانَ؛ جَهِّزِينِي، فَقَالَتْ لَهُ: يَا أَبَا صَفْوَانَ؛ وَقَدْ نَسِيتَ مَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ اليَثْرِبِيُّ؟! قَالَ: لَا، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَجُوزَ مَعَهُمْ إِلَّا قَرِيبًا، فَلَمَّا خَرَجَ أُمَيَّةُ أَخَذَ لَا يَنْزِلُ مَنْزِلًا إِلَّا عَقَلَ بَعِيرَهُ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قَتَلَهُ اللهُ ╡ بِبَدْرٍ](4). [خ¦3950]
[1] في (ب): (سعيد).
[2] في (ب): (ما).
[3] زيد في (ب): (قال).
[4] ما بين معقوفين مثبت من (ب).