-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
- كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
3388- (بابٌ: { لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف:7]) قوله: «سُفيان عن مسروقٍ، سألت أم رُومَان».
قال (ح):(1) منتصرًا للبخاري: قال البخاري في «التاريخ»: لما ذكر رواية عليِّ بن زيدٍ بن جدعانَ عن القاسمِ قال: مَاتَتْ أُمُّ رُومَانَ فِي زَمَنِ رسولِ صلعم، فيه نظرٌ؛ لضعف عليٍّ، وانقطاع رواية القاسم.
قال: وحديثُ مسروقٍ أسند(2).
وقال أيضًا: الَّذي رواه ابن سعدٍ أصله مِن الواقديِّ.
قال (ع): وردَّ عليه بأنَّ الحُميدي قال: كان بعض مَن لقيت مِن البغداديين الحفَّاظ يقولون: الإِرسال في هذا الحديث بيِّن.
قلت: البعض الَّذي عناه هو الخطيب والبحث معه، فكيف يصلح أن يكون كلامه ردًّا؟!.
ولقد أظهر (ح) لدعواه / أدلةً لا تخفى صحَّتها عند مَن(3) له إلمامٌ بصناعة الحديث، ولا سيَّما في ترجمة أمِّ رُومان مِن «تهذيب التهذيب»، مِن أوضحها أنَّ في الرِّواية التي اعتمدوا عليها أنَّ أمَّ رُومان ماتت في حياة النَّبيِّ صلعم في سنةِ خمسٍ أو ستٍّ، وقد ثبت في «الصحيح» عن عبد الرَّحمن بن أبي بكر الصِّديق في قصَّة أضيافِ أبي بكر(4) وفيه: «قال عبد الرحمن: أنا وأبي وأمي»(5).
وأمُّ رُومان هي والدة عبد الرَّحمن، وقد أخبر عبد الرَّحمن في هذا الحديث أنَّه شهد هذه القصَّة، وكانت هجرته في السَّنة السابعة، فبقاءُ أمِّه إليها في الخبر الصَّحيح المتَّفق على صحَّته يدلُّ على ضعف الخبر الذي فيه أنَّها(6) ماتت قبل ذلك سنة خمس أو ستٍّ.
[1] قوله : «(ح)» بياض في (د).
[2] قوله: «أسند» ليس في (س).
[3] في (س): «عمن».
[4] في (س): «بكرة».
[5] قوله: «وأمي» ليس في (س).
[6] قوله: «أنها» ليس في (س).