انتقاض الاعتراض

حديث: خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم

          2651- (بابٌ: لَا يَشْهَدُ عَلَى شَهَادَةِ جَوْرٍ(1) ) ذكر فيه رواية الثوريِّ(2) عن منصورٍ عن عبيدةَ عن عبد اللَّه عنِ النبيِّ صلعم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُوَنهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ».
          قال إبراهيم: وكانوا يضربوننا على الشَّهادة والعهد.
          قال (ح)(3) : قوله: وقال إبراهيم: هو موصولٌ بالسند المذكور، ووهِمَ مَن زَعَمَ أنه مُعَلَّقٌ.
          قال (ع)(4) : لم يقم الدليل على أنَّه وهم؛ بل هو كلام بالاحتمال.
          قلت: مِن عمل بالظَّاهر تكلَّم بالاحتمال، والأحكامُ لا يُشترطُ فيها القَطْعُ، فهذا المعترض مغرًى بالاعتراض(5) في كلِّ حال مع أنَّه(6) مستندُ (ح)(7) موجود في أثناء / شرح(8) هذا الباب لمَن تأمَّل وأنصف.


[1] قوله : «بابٌ: لَا يَشْهَدُ عَلَى شَهَادَةِ جَوْرٍ » غير واضحة في (د).
[2] في (س) و(ظ): «النووي».
[3] قوله : «(ح)» بياض في (د).
[4] قوله : «(ع)» بياض في (د).
[5] في (س) : «بالاحتمال».
[6] في (س): «مستند».العبارة في(س): ((مع أنَّ مستند)).
[7] قوله : «(ح)» بياض في (د).
[8] في (س): «شروح».