الإفهام لما في البخاري من الإبهام

حديث ابن عمر: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح

          113- عن ابن عمر: أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلعم عَن صلاة الليل.
          روى الطبرانيُّ في «المعجم الصغير»: أنَّ السائل هو ابن عمر(1) الراوي، فقال: حدَّثنا إسحاق بنُ إبراهيم أبو(2) يعقوب الزيدانيُّ(3) قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين(4) الكسائيُّ قال: حدَّثنا إسحاق بن محمَّدٍ الفرويُّ قال: حدَّثنا نافع ابن أبي نعيمٍ، عن نافعٍ، عن ابن عُمر ☻: أنَّه سأل النبيَّ صلعم عَن صلاة الليل فقال: «مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة» قال: (5) لم يروه عَن نافعٍ إلَّا إسحاق الفرويَّ.انتهى.
          لكن في «مسلم» ما ينفي هذا مِن طريق عبد الله بن شقيق، عَن عبد الله بن عمر: أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلعم وأنا بينه وبين السائل، فقال: يا رسول الله؛ كيف صلاة الليل؟ فقال: «مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فصلِّ ركعةً واحدة، واجعل آخر صلاتك وترًا»، ثمَّ سأله رجلٌ على رأس الحول، وأنا بذلك المكان مِن رسول الله صلعم ، فلا أدري أهو ذلك الرجل، أو رجلٌ آخر، فقال له مثل ذلك، وأخرجه أبو داود وفيه: أنَّ رجلًا مِن أهل(6) البادية. [خ¦991]


[1] في (أ): (عم).
[2] في (أ) والمطبوع: (ابن)، وهو تحريف.
[3] في (ق): (الزبداني)، وهو تحريف.
[4] في (م): (حسين).
[5] زيد في المطبوع: (نعم).
[6] في (أ): (هل)، وهو تحريف.