أعلام الحديث في شرح معاني كتاب الجامع الصحيح

حديث: أين أنا اليوم أين أنا غدًا

          288/ 1389- قال أبو عبد الله: حدَّثنا إِسْماعِيلُ، قال: حدَّثنا سُلَيْمانُ، عن هِشامٍ.
          وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ حَرْبٍ، قال: حدَّثنا أَبُو مَرْوانَ يَحْيَى بنُ أَبِي زَكَرِيَّا، عن هِشامٍ، عن عُرْوَةَ:
          عن عائشة، قالَتْ: كانَ النبيَّ صلعم لَيَتَعَذَّرُ فِي مَرَضِهِ: «أَيْنَ أَنا اليَوْمَ (1) ؟ أَيْنَ أَنا غَداً؟» اسْتِبْطاءً لِيَوْمِ عائشة، / فَلَمَّا كانَ يَوْمِي، قَبَضَهُ اللهُ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي، وَدُفِنَ فِي بَيْتِي.
          قولها: (يَتَعَذَّر) التَّعَذُّرُ يجري مَجْرى التَّمَنُّع والتَّعَسُّر، ومنه قولُ امْرئ القيس (2) :
ويوماً على ظَهْرِ الكثيب تَعذَّرتْ                     عَلَيَّ وآلت حَلْفَةً لَم تُحَلَّلِ (3)
          والسَّحْر: الرِّئَة (4).


[1] (اليوم) سقط من (م).
[2] قوله (قول امرئ القيس) سقط من (م).
[3] في الأصل: (حلقة) تصحيفاً والمثبت من (م) والبيت لامرئ القيس في ديوانه 147، والمحكم، واللسان، و التاج (حلل).
[4] في (م) زيادة: (تم كتاب الصلاة بحمد الله وعونه، ولطفه وكرمه، بسم الله الرحمن الرحيم).