أعلام الحديث في شرح معاني كتاب الجامع الصحيح

حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة

          252/ 1196- قال أبو عبد الله: حدَّثنا مُسَدَّدٌ: عن يَحْيَىَ، عن عُبَيْدِ اللهِ، قالَ: حدَّثني خُبَيْبُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن حَفْصِ بنِ عاصِمٍ:
          عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِيِّ صلعم قالَ: «ما بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي علىَ حَوْضِي».
          معنى هذا الكلام (1) : تفضيلُ المدينة، والترغيبُ في المُقام بها، / والاستكثارُ من ذِكر الله تعالى وعبادته (2) في مسجدها، وتفضيلُ البُقعة التي بين البيت والمِنبر خُصوصاً منها، يقول: مَنْ لَزِمَ طاعةَ الله في هذه البقعة (3) آلَتْ به الطَّاعةُ إلى روضةٍ من رياض الجنَّة، وإنَّ مَنْ لَزِمَ عبادة الله عند المِنبر سُقي في القيامة (4) من الحوض، والله أعلم (5).


[1] في الفروع: (القصد منه).
[2] في الفروع: (من الدعاء والعبادة هناك).
[3] قوله: (التي بين البيت.... هذه البقعة) زيادة من (ط).
[4] (في القيامة) سقط من (ط).
[5] قوله: (والله أعلم): سقط من(ط).