أعلام الحديث في شرح معاني كتاب الجامع الصحيح

حديث: من كان ذبح قبل الصلاة فليعد

          989/ 5549- قال أبو عبد الله: حدَّثنا صَدَقَةُ، قال: حَدَّثَنَا يعني ابْنُ عُلَيَّةَ (1)، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ:
          عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ (2) صلعم يَوْمَ النَّحْرِ: «مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدْ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى فِيهِ اللَّحْمُ ـ وَذَكَرَ جِيرَانَهُ ـ وَعِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ (3) لَحْمٍ؟ فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَلَا أَدْرِي، أَبَلَغَتِ (4) الرُّخْصَةُ مَنْ سِوَاهُ أَمْ لَا؟ ثُمَّ انْكَفَأَ النَّبِيُّ صلعم إِلَى (5) كَبْشَيْنِ فَذَبَحَهُمَا، وَقَامَ (6) النَّاسُ إِلَى غُنَيْمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا، أَوْ قَالَ: فَتَجَزَّعُوهَا.
          قوله: (تَجَزَّعُوها) يعني: اقتسموها قِطعاً وحُصَصاً. والجِزْعة: القطِعةُ من الشيء، ويقال: البَقيَّة (7) منه.


[1] في الأصل و(أ) و(م) (ابن عيينة) مصحفاً وفي (ر) و(ف): (حدثنا سفيان يعني ابن عيينة) والمثبت من الصحيح.
[2] في (أ): (رسول الله).
[3] في (م): (شاة).
[4] في (أ): (النعت).
[5] في (ر) و(ف): (على).
[6] في (ف): (وأقام).
[7] في (ف) و(م): (للبقية).