-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
- كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1038- قال ☺: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ _ ⌂ _ أخبرنا أبو حامدِ بنِ الشَّرْقيِّ ومَكِّيُّ بن عَبْدَانَ، قالا: حدَّثنا عبد الرحمن بن بِشْر، قالَ: حدَّثنا سفيان(1)، عن الزُّهْري، عن سالمٍ، عن / أبيه ☻: أنَّ النَّبِيَّ صلعم سَمِعَ عمرَ بنَ الخَطَّابِ ☺ (2) وهو يَحلِفُ بأَبِيهِ، فقالَ النَّبِيُّ صلعم: «إِنَّ اللهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ»(3). قال عمر ☺: فواللهِ ما حلفت بها ذاكرًا(4) ولا أثرًا.
وفي روايةٍ أُخْرى: «فمَنْ كَانَ مِنْكُم حَالِفًا(5) فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ أَوْ لِيَصْمُتْ»(6). [خ¦6108]
[1] من قوله: «قال ☺: قال الشيخ أبو بكر ☼ تعالى» ليس في (ح) و(د).
[2] قوله: «بن الخطاب ☺ » ليس في (د).
[3] جاء في هامش الأصل: «وفي رواية: لاتحلفوا بأبائكم ولا بالطواغيت»، وجاء في هامش (ح): «حاشية: قوله: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم) الحديث، قال الإمام: هذا لئلا يشرك بالتعظيم غير الله سبحانه، قال ابن عباس: لأن أحلف بالله... فآثم، خير من أن أحلف بغيره فأبر، ولهذا نهى عن اليمين بسائر المخلوقات، ولا يعترض بقوله صلعم: (أفلح وأبيه إن صدق): لأنه لا يراد بهذا القسم، وإنما هذا قول جار على ألسنتهم، ومعنى أثِرًا أي حاكيًا إياه ومعنى ذاكرًا أي قائلًا... من قبل نفسي».
[4] في هامش الأصل: «ولا ذاكرا أبدًا ثم الأثر رواية».
[5] قوله: «فمن كان منكم حالفا» ليس في (ح) و(د).
[6] في هامش الأصل: «وفي رواية: لا تحلفوا بابائكم ولا بالطواغيت».