الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

حديث: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم

          1038- قال ☺: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ _ ⌂ _ أخبرنا أبو حامدِ بنِ الشَّرْقيِّ ومَكِّيُّ بن عَبْدَانَ، قالا: حدَّثنا عبد الرحمن بن بِشْر، قالَ: حدَّثنا سفيان(1)، عن الزُّهْري، عن سالمٍ، عن / أبيه ☻: أنَّ النَّبِيَّ صلعم سَمِعَ عمرَ بنَ الخَطَّابِ ☺ (2) وهو يَحلِفُ بأَبِيهِ، فقالَ النَّبِيُّ صلعم: «إِنَّ اللهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ»(3). قال عمر ☺: فواللهِ ما حلفت بها ذاكرًا(4) ولا أثرًا.
          وفي روايةٍ أُخْرى: «فمَنْ كَانَ مِنْكُم حَالِفًا(5) فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ أَوْ لِيَصْمُتْ»(6). [خ¦6108]


[1] من قوله: «قال ☺: قال الشيخ أبو بكر ☼ تعالى» ليس في (ح) و(د).
[2] قوله: «بن الخطاب ☺ » ليس في (د).
[3] جاء في هامش الأصل: «وفي رواية: لاتحلفوا بأبائكم ولا بالطواغيت»، وجاء في هامش (ح): «حاشية: قوله: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم) الحديث، قال الإمام: هذا لئلا يشرك بالتعظيم غير الله سبحانه، قال ابن عباس: لأن أحلف بالله... فآثم، خير من أن أحلف بغيره فأبر، ولهذا نهى عن اليمين بسائر المخلوقات، ولا يعترض بقوله صلعم: (أفلح وأبيه إن صدق): لأنه لا يراد بهذا القسم، وإنما هذا قول جار على ألسنتهم، ومعنى أثِرًا أي حاكيًا إياه ومعنى ذاكرًا أي قائلًا... من قبل نفسي».
[4] في هامش الأصل: «ولا ذاكرا أبدًا ثم الأثر رواية».
[5] قوله: «فمن كان منكم حالفا» ليس في (ح) و(د).
[6] في هامش الأصل: «وفي رواية: لا تحلفوا بابائكم ولا بالطواغيت».