-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف وليلة القدر
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
باب الربا
-
باب بيع الأصول والمصراة
-
باب السلم والقرض
-
باب القرض
-
باب الرهن
-
باب التفليس والحجر
-
باب الصلح والحوالة والضمان
-
باب الشركة
-
باب الوكالة
-
باب الوديعة
-
باب العارية
-
باب الغصب
-
باب الشفعة
-
باب القراض
-
العبد المأذون
-
باب المساقاة والمزارعة
-
باب الإجارة
-
باب الجعالة
-
باب إحياء الموات وتملك المباحات
-
باب الإقطاع والحمى
-
باب الوقف [1] والهبات والهدايا
-
باب اللقطة
-
باب اللقيط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق والخلع
-
كتاب القصاص
-
كتاب الديات
-
كتاب الحدود
-
كتاب السير
- كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأضاحي والهدي
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب القضاء
-
كتاب الشهادات والدعاوي
-
كتاب العتق والتدبير
-
باب الأدعية والأذكار
1 - باب السَّبق والرَّمي
948 - عن ابن عمر: أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم سابق بين الخيل التي لم تضمر، وكان أمدها من الثَّنية إلى مسجد بني زُرَيق، وأنَّ عبد الله بن عمر كان يسابق بها [خ¦2869] .
949 - وعنه قال: سابقَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بين الخيل الذي (1) قد ضَمِرَتْ، وأرسلها من الحفياء، وكان أمدها ثنيَّة الوداع، فقلتُ لموسى (2) : وكم بين ذلك؟ قال: ستة أميال أو سبعة، وسابق بين الخيل التي لم تضمَّر، فأرسلها من ثنية الوداع، وكان أمدها مسجد بني زُريق، قلت: فكم بين ذلك؟ قال: ميل أو نحوه [خ¦2870] .
950 - وعن أنسٍ قال: كان للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ناقةٌ تسمَّى العضباء، لا تسبق ـ قال حُميدٌ: أو لا تكاد تسبق ـ، فجاء أعرابيٌّ على قَعُودٍ فسبقها، فشقَّ ذلك على المسلمين حتَّى عرفه، فقال: «حقٌّ على الله أن لا يرتفع شيءٌ من الدُّنيا إلَّا وضعه» [خ¦2872] .
951 - وعن سلمة بن الأكوع قال: مر النَّبيُّ
/
صلَّى الله عليه وسلَّم على نفرٍ من أسلم ينتضلون، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «ارموا بني إسماعيل، فإنَّ أباكم كان رامياً، وأنا مع بني فلان»، قال: فأمسك أحدُ الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ما لكم لا ترمون؟ قالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «ارموا وأنا معكم كلكم» [خ¦2899] .
952 - وعن عروة البارقي: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «الخيل معقودٌ بنواصيها (3) الخير إلى يوم القيامة الأجرُ والمغنم» [خ¦2852] .
[1]في (ب): «التي».
[2] هو موسى بن عقبة يروي عن نافع، والسائل هو أبو إسحاق السبيعي.
[3] في (ب): «في نواصيها».