-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
- كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف وليلة القدر
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
باب الربا
-
باب بيع الأصول والمصراة
-
باب السلم والقرض
-
باب القرض
-
باب الرهن
-
باب التفليس والحجر
-
باب الصلح والحوالة والضمان
-
باب الشركة
-
باب الوكالة
-
باب الوديعة
-
باب العارية
-
باب الغصب
-
باب الشفعة
-
باب القراض
-
العبد المأذون
-
باب المساقاة والمزارعة
-
باب الإجارة
-
باب الجعالة
-
باب إحياء الموات وتملك المباحات
-
باب الإقطاع والحمى
-
باب الوقف [1] والهبات والهدايا
-
باب اللقطة
-
باب اللقيط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق والخلع
-
كتاب القصاص
-
كتاب الديات
-
كتاب الحدود
-
كتاب السير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأضاحي والهدي
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب القضاء
-
كتاب الشهادات والدعاوي
-
كتاب العتق والتدبير
-
باب الأدعية والأذكار
9 - باب صفة الغُسل
64 - عن عائشة: «أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه، ثمَّ توضَّأ كما يتوضَّأ للصَّلاة، ثمَّ يُدخلُ أصابعه في الماء ويخلِّل (1) بها أصول الشَّعر، ثمَّ يصبُّ على رأسه ثلاث غرفات بيده (2)، ثمَّ يُفيض الماء على جلده كلِّه» [خ¦248] .
65 - وعن ميمونة (3) قالت: وَضَع (4) رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وَضوءاً لجنابة، فأكفأ بيمينه على شماله مرَّتين أو ثلاثاً، ثمَّ غسل فرجه، ثمَّ ضرب بيده الأرض أو الحائط مرَّتين أو ثلاثاً، ثمَّ تمضمض واستنشق، ثمَّ غسل وجهه وذراعيه، ثمَّ أفاض على رأسه الماء، ثمَّ غسل جسده، ثمَّ تنحَّى فغسل رجليه، فأتيته بخرقة فلم يُرِدها فجعل ينفضُ الماء بيده [خ¦274] .
66 - وعن عائشة (5) قالت: «كنت أغتسلُ أنا ورسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من إناءٍ واحد (6)» (7) [خ¦299] .
67 - وعن عائشة رضي الله عنها أنَّ فاطمة بنت أبي حُبَيش استُحيضت، فسألت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: «ذلك عِرْقٌ وليست بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضةُ فدعي الصَّلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلِّي». [خ¦320] .
68 - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ذكر عمر بن الخطَّاب لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه يصيبه الجنابة من اللَّيل، فقال له رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «توضَّأ واغسل ذكرك، ثمَّ نَمْ» [خ¦290] .
69 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم لقيه في بعض طرق المدينة وهو جنبٌ، فانخنسَ منه، فذهب فاغتسل، ثمَّ جاء فقال: «أين كنتَ يا أبا هريرة»؟!، فقال: كنت جنباً فكرهت أن أجالسكَ وأنا على غير طهارة، فقال: «سبحان الله إنَّ المؤمن لا ينجس» (8) [خ¦283] .
70 - وعن
/
أنس قال: «كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يغتسلُ بالصَّاع إلى خمسةِ أمدادٍ، ويتوضَّأ بالمدِّ» [خ¦201] .
71 - وعن عائشة: أنَّ امرأة سألت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن غسلها من الحيض، فأمرها كيف تغتسل فقال: «خذي فِرصَةً (9) من مسكٍ فتطهَّري بها»، قالت: كيف أتطهَّر (10) بها؟ قال: «تطهَّري بها»، قالت: كيف، [قال] : «سبحان الله تطهَّري بها»، فأخذتُها (11) إليَّ فقلت: تتبَّعي بها أثر الدَّم. البخاري [خ¦314] [م: 332] .
[1]في (ب): «فيخلل».
[2] في (ب): «بيديه».
[3] في (ب): «ميمونته».
[4] لفظ الحديث في (ب): «صببت للنبي صلى الله عليه وسلم وغسلا فأفرغ يمينه على يساره فغسلها سثم غسل فرجه ثم قال بيده الأرض فمسحها بالتراب وفي رواية أخرى دلك بها الحائط ثم غسلها ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه وأفاض على رأسه تنحى فغسل قدميه وفي رواية فناولته خرقة قال بيده هكذا ولم يردها فجعل ينفض الماء بيده».
[5] زيد في (ب): «رضي الله عنها».
[6] زيد في (ب): «من قدح يقال له الفرق».
[7] من هنا إلى نهاية الحديث (69) سقط من(ب).
[8] نهاية السقط من (ب).
[9] في (ب): «قرصة».
[10] في (ب): «التطهر».
[11] في (ب): «فجتذبتها».