تثقيف وعي الألباب بتلقيف مناسبة الآية وأحاديث بدء الوحي للباب

المقدمة

          ♫
           وبهِ نستَعين(1)
          الحمدُ للهِ المعيدِ بعوائدِ الفوائدِ للدَّاني والقاصي، فيتحدَّثُ بنعمةِ التجلِّي بأجلِّها المفنِّن والمحدِّث والقاص، المدَّخرِ ببحرِ فضلهِ الزَّاخرِ، ما تركهُ الأوَّلُ للآخرِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ الأتمَّانِ على مَنْ أوتيَ جوامعَ الكلمِ، وأودعتْ ألفاظهُ بدائعَ إشاراتٍ قلَّ منْ علا شأو شأنها يُلمُّ، وعلى آلهِ السُّبَّاقِ إلى كلِّ فضيلةٍ، وأصحابهِ الَّذينَ هم إلى فيضِ كلِّ فضلٍ وسيلة.


[1] (وبه نستعين): ليس في (ب).