تراجم البخاري

باب من أكل حتى شبع

          ░6▒بابٌ: مَنْ أَكَلَ حَتَّى شَبِعَ
          الشَّبع المذكور في الباب من الصَّحابة يجوز أن يكون(1) محمولاً على شبعهم المعتاد منهم، وهو ما جاء في الحديث: «ثُلُثٌ طَعَامٌ، وَثُلُثٌ شَرَابٌ، وَثُلُثٌ نَفَسٌ»(2)؛ فيكون المراد ما يملأ ثلث البطن، ويجوز أنْ يكون المراد هنا أملأهم بالشّبع على سبيل البركة ب النَّبيِّ صلعم كما تقدَّم في باب: شرب البركة في حديث جابر(3). [خ¦70/6-7998]


[1] قوله: «يكون» سقط من الهندية.
[2] أخرجه الترمذي، كتاب الزهد، باب: ما جاء في كراهية كثرة الأكل (2380) وقال: حديث حسن صحيح ، وأخرجه ابن ماجه، كتاب الأطعمة، بابُ: الاقتصادِ في الأكل وكراهيةِ الشَّبَعِ (3349) بألفاظ متقاربة.
[3] في الأصل والهندية (أنس)، والصواب المثبت، الحديث المشار إليه جاء في كتاب الأشربة، باب: شُرْبِ البركةِ والماء المبارك (5639) عن جابر بن عبد الله ☻. وليس في هذا الباب إلا حديث جابر، إلا إنْ كان مراده حديث الباب الذي قبله، وهو بابُ الشرب منْ قدحِ النبيِّ صلعم وآنيته (5637) عن أنس بن مالك ☺،ولكن ما قلته سابقاً هو الأقرب إلى الصواب. والله أعلم.