تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أتي رسول الله بتمر، فجعل النبي يقسمه

          2164- (مُحْتَفِزٌ) أي مُستعجلٌ مستوفِزٌ غير مُتَمَكِّنٍ، والاحتفازُ والاستيفازُ واحدٌ، والرَّجُلُ يحتفزُ في جُلُوْسِهِ كأنَّه يثورُ إلى القيامِ، واحتفزَ للأمرِ إذا انتصبَ للأمرِ وتَشَمَّرَ.
          (أَكَلَ أَكْلاً ذَرِيْعاً) أي سَريعاً، وحَثِيْثاً مثلُهُ.
          (أَقْعَى الرَّجُلُ يُقْعِي فهو مُقْعٍٍ) قالَ أبو عُبَيْدٍ: هو أن يُلصِقَ الرجلُ إليتيهِ بالأرضِ وينصبَ ساقيهِ ويضعَ يدهُ بالأرضِ، وتفسيرُ الفُقهاءِ: هو أن يضعَ إليتيهِ على عَقبيهِ بين السَّجدتينِ، وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: الإقعاءُ أن يجلسَ على ورِكِيْهِ وهو الاحتفازُ وهو الاستِفازُ، ويُقالُ: احْتَفَزَ يَحْتَفِزُ احْتِفَازاً، واسْتَوْفَزَ يَسْتَوْفِزُ اسْتِيْفَازاً.