تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالاً فهداكم

          779- (الشِّعْبُ): ما تَفَرَّقَ بينَ الجَبلينِ.
          (الشِّعَارُ): في اللِّباسِ ما وَلِيَ الجَسَدَ من الثِّيابِ.
          (الدِّثَارُ): ما تَدَثَّرَ بهِ الإنسانُ فوقَ الثِّيابِ.
          (سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً) أي استئثاراً عليكم وتفضِيلاً، يُفَضَّلُ بهِ غَيرُكم من أرادَ من الفيء وأموال الله، والأَثَرةُ: اسمٌ من أَثَرَ يُؤثِرُ إِيْثَاراً، واستأثرَ اللهُ بالبقاءِ أي انفردَ بهِ، ويقالُ: أَثْرَة وإِثَرٌ نحو بَدرَة وبِدَرٌ.