تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: من قتل تحت راية عـمية يدعو عصبيةً

          634- (العَمِيَّةُ): الجَّهْلُ، ويُقالُ: فلانٌ في عَمِيَّتِهِ بفتح العينِ؛ أي في جَهلِهِ، قالَ أحمدُ بن حَنْبَلٍ: هو الأمرُ الأعمى كالعَصَبِيَّةِ الَّتي لا يُسْتَبَانُ ما وَجْهَهَا، وقالَ إسحاقُ: هذا في تَخَارُج القوم وقَتْلِ بَعْضِهِم بَعْضاً، كانَ أصلُهُ / من المَعْمِيَّةِ وهو التَّلْبِيْسُ، وفي حديثِ ابنِ الزُّبَيْرِ: «لِئَلا تَمُوتَ مَيْتَةً عَمِيَّةً»؛ أي مَيْتَةَ فِتْنَةٍ وجَهْلٍ.