تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن

          3097- (عُقْرُ الحَوْضِ) مُؤخِّرُهُ بالضمِّ، وعُقْرُ الدَّارِ مَحِلَّةُ القَوْمِ _بالضمِّ_ أيضاً، وعَقرُ الدارِ أصلُها بفتحِ العينِ، وقالَ غيرُهُ: العُقْرُ أصلُ كُلِّ شَيءٍ، وعُقْرُ الحَوْضِ موقفُ الإبلِ إذا وَرَدَتْ.
          (ارْفَضَّ الدَّمْعُ مِنَ العَيْنِ) انسالَ، وارْفَضَّ الشيءُ تفرَّقَتْ أجزاؤُهُ، وكلُّ مُتَفَرِّقٍ مُرْفَضٌّ.
          (يَغُتُّ فِيْهِ مِيَزَابَانِ يُمِدَّانِهِ) أي يدفقانِ فيه الماءَ دَفقاً مُتتابعاً، وما لهُ مَدَدٌ فلا انقطاعَ لهُ. ويُقالُ: غَتَّ الشَّارِبُ في الشربِ والقائلُ في القولِ إذا أتبعَ القولَ القولَ والشُّربَ الشُّربَ.
          (التُّحْفَةُ) الكرامةُ والبِرُّ وما يُبْتَغَى به مَسَرَّةُ المقصودِ بهِ.