تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: جاءنا رسل كفار قريش يجعلون في رسول

          3060- (أَسْوِدَةٌ) أي شُخُوْصٌ، وكلُّ شخصٍ سَوَادٌ من مَتَاعٍ أو إنسانٍ أو غيرِهِ، وجمعُ السَّوادِ أَسْوِدَةٌ، ثمَّ أَسَاوِدٌ جمعُ الجَمْعِ، وفيما يُرْوَى: (إِذَا رَأَيْتَ سَوَاداً بِاللَّيْلِ فَلَا تَكُنْ أَجْبَنَ السَّوَادَيْنِ)، يعني شخصَ ذلكَ السَّوَادِ وشخصَكَ.
          (الأَكَمَةُ) كالرَّابِيَةِ المُرْتَفِعَةِ على وجهِ الأرضِ.
          (الأَزْلامُ) واحدُهَا زَلَمٌ وزُلَمٌ بفتحِ الزَّاي وضمِّها، وهي القِداحُ واحدها قِدْحٌ، وكانوا يَسْتَقْسِمُوْنَ بِهَا ويَتَفَاءَلُوْنَ.
          (سَاخَتْ يَدَا فَرَسِهِ فِي الأَرْضِ) أي غابَتْ وغاصَتْ.
          (عُثَانٌ) غُبَارٌ كالدُّخَانِ، وجمعُهُ عَوَاثِنُ على غيرِ قياسٍ.
          (سَاطِعٌ) مُنْتَشِرٌ، ويُقالُ: سطعَ الفجرُ إذا انتشرَ ضوءُهُ.
          يُقالُ: (مَا رَزَأْتُهُ شَيْئاً) أي لم آخذْ منهُ، وأصلُ الرُّزْءِ: النَّقْصُ، والمَرْزِئَةُ: المُصِيْبَةُ؛ لأنَّها نقصٌ في مالٍ أو حالٍ، ويُقالُ: كَرِيْمٌ مُرَزَّأٌ إذا أصابَ الناسُ مما عندَه وانتفعُوا بجودِه.