تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس

          2891- (العَضْدُ) قطعُ الشَّجَرِ بالمعضدِ، والمِعْضَدُ: شَفْرَةٌ كالسَّيفِ تُسْتَعْمَلُ في قطعِ الشَّجرِ، والعاضدُ: القاطعُ، والتَّعْضِيْدُ: ما قُطِعَ من الشَّجرةِ إذا عُضِدَتْ.
          (الخَـرْبَةُ) أصلُه العَيْبُ والعثرةُ، يُقالُ: ما فيه خُرْبةٌ: أي عَيْبٌ وأرادَ هَهُنا ولا فارّاً بشيءٍ يريدُ أن ينفردَ بهِ، ويغلبَ عليهِ / مما لا تَشْرَعَهُ لهُ الشريعةُ، والخَارِبُ: اللصُّ، ويُقالُ إنَّ الخَارِبَ هو سارقُ البُعْرَانِ خاصَّةً، وقدْ يجوزُ أن يكونَ كانَ الأصلُ هذا ثمَّ استعيرَ لكلِّ من فعلَ مثلَ فعلِه في غيرِ البُعْرَانِ.