تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم

          2874- (أَوَيْتُ إِلَى المَنْزِلِ أَوْ إِلَيْكَ) أي رجعتُ وانصرفتُ، يُقالُ: أَوَى أوْياً وآوَيْتُهُ أنا أُؤْوِيْهِ إِيْوَاءً: أي ضَمَمْتُهُ وجعلتُ لهُ مأوىً، {آوَوْا وَنَصَرُوْا} [الأنفال:72]: أي ضَمُّوْهُ إلى جُملتِهِم، قالَ الأزهريُّ: أَوَى وآوى بمعنىً واحدٍ، وآوى لازمٌ ومتعدٍّ، وفي بعضِ الحديثِ: «لَا يَأْوِي الضَّالَةَ إلَّا ضَالٌّ»، وقالَ للأنصارِ: «أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ تَأْوُوْنِي»، والمستقبلُ مُختلَفٌ فيهِ: منهم من يقولُ: يَأوي، ومنهم من يقولُ: يُؤْوِي، وفي القرآنِ: {وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزاب:51].