التوشيح على الجامع الصحيح

حديث شقيق: كنت جالسًا مع عبد الله وأبي موسى

          347- (مَا كَانَ): للأصيليِّ: «أما» بزيادة همزة الاستفهام.
          (بَرَدَ): بفتح الرَّاء.
          (تَمَرَّغْ): بفتح المثنَّاة وضمِّ الغين المعجمة، وأصله: تتمرَّغ فحذف إحدى التَّاءين.
          (ظَهْرَ كَفِّهِ بِشِمَالِهِ أَوْ ظَهْرَ شِمَالِهِ بِكَفِّهِ): كذا في جميع الرِّوايات بالشَّكِّ، ولأبي داود: «ثمَّ ضرب بشماله على يمينه وبيمينه على شماله على الكفَّين، ثمَّ مسح وجهه».
          (أَلَمْ تَرَ): للأصيليِّ وكريمة: «أفلم».
          (وَزَادَ يَعْلَى... إلى آخره): هذه الزِّيادة وصلها أحمد عنه، وفيها فائدة بيان عذر عمر ☺ في عدم الاكتفاء بقول عمَّار، حيث أخبره عنه أنَّه كان معه في القصَّة ولم يذكر عمر ☺ ذلك أصلًا؛ ولهذا قال لعمَّار في رواية مسلم: «اتَّق الله يا عمَّار».
          (يَكْفِيكَ [هَكَذَا](1)) للكُشْمِيهنيِّ: «هذا».
          (وَاحِدَةً) بالنَّصب، أي: مسحةً واحدةً.


[1] ما بين معقوفتين في [ع] تصحيفًا: (هذا) والمثبت من غيرها.