التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: من قامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه

          2008- (يَقُولُ لِرَمَضَانَ): أي: عنه.
          (مَنْ قَامَهُ): قال [النَّوويُّ] (1) : ليس المراد بقيامه صلاة التَّراويح؛ بل مطلق الصَّلاة الحاصل بها قيام اللَّيل.
          (مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ): زاد النَّسائيُّ وغيره: «وما تأخَّر».
          قال النَّوويُّ وغيره: أي الصَّغائر.
          زاد بعضهم: ويخفِّف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة.
          فائدة:
          استُشكِل غفران ما تأخَّر من حيث إنَّ المغفرة تستدعي سبق شيء وكذا تكفير صوم عرفة سنة مستقبلة؟
          وأجيب: بأنَّه كناية عن حفظهم من الكبائر بعد ذلك، أو معناه: أنَّ ذنوبهم تقع مغفورة وهذا أقوى.


[1] ما بين معقوفتين في غير [ع] : (بعضهم)