التوشيح على الجامع الصحيح

حديث: تعبد الله لا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة المكتوبة

          1397- (وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ): احتراز من صدقة التَّطوع، وغاير بين المفروضة والمكتوبة كراهة لتكرير اللَّفظ الواحد.
          (لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا): زاد مسلم: «ولا أنقص منه»، قال القرطبيُّ: هذا الحديث ونحوه خوطب به أعراب حديثو عهد بإسلام، فاكتفى منهم بفعل الواجب في تلك الحال [لا] (1) يثقل ذلك عليهم فيملُّوا، حتَّى إذا انشرحت صدورهم للفهم عنه، والحرص على تحصيل ثواب المندوبات سهلت عليهم.
          (عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي حَيَّانَ): كذا للأصيليِّ، وهو خطأ، إنَّما هو: يحيى بن سعيد بن حَّيان، عن أبي زرعة، كما لغيره من الرُّواة، وكنية يحيى: أبو حيَّان.


[1] ما بين معقوفتين في غير [ع] : (لئلا)