التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح

حديث: على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي

          2035- قوله: (مَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الأَنْصَارِ): نقل شيخنا عن «شرح العمدة» لابن العطار أنهما أُسيد بن حُضير وعبَّاد بن بشر، وأقره عليه، انتهى.
          وأنكر العلامة البلقيني ذلك، وكذلك والدي ⌐، قال والدي: ولعله انتقال حفظ من صاحبي المصباحين إلى هنا، والله أعلم.
          وفي رواية: (فأبصره رجل)، ولعلها وهم، فإن أكثر الروايات أنهما اثنان، ويحتمل أن هذا كان مرتين، أو أنه ◙ أقبل على أحدهما بحضرة الآخر، فيصح على هذا نسبة القضية إليهما جميعًا وانفراداً نبه عليه القرطبي، وهو من باب مفهوم العدد.