التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين

          2704- (بِكَتَائِبَ) بمثناة جمع كتيبة الجيش.
          (وَكَانَ وَاللهِ خَيْرَ الرَّجُلَيْنِ) يريد: وكان معاوية خيرًا من عمرو بن العاص.
          (أَيْ عَمْرُو) «أي» حرف نداء، و«عمرو» مبني على الضم.
          (بِضَيْعَتِهِمْ) بفتح الضاد: عيالهم.
          (عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ) مجروران على البدلية مما قبله، ويجوز قطعهما بالنصب والرفع.
          (كُرَيْزٍ) بضم أوله وآخره زاي.
          (فَقَالَ: اذْهَبَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ) يدل على أن معاوية كان الراغب في الصلح وأنه عرض على الحسن المال رغبة في حقن الدماء ورفع سيف الفتنة، قالوا: وفيه أن الصلح على الانخلاع من الخلافة والعهد بها على أخذ مال جائز دفعه وأخذه.
          (عَاثَتْ) أي: اتسعت في الفساد، يقال: عاث وعثا، ومنه قوله تعالى: {وَلَا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}[البقرة:60] .