التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟

          6841- قوله: (أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ وَامْرَأَةً زَنَيَا): تَقَدَّمَ أنَّ الرَّجل الزاني اليهوديَّ لا أعرف اسمه، وأنَّ اليهوديَّةَ الزَّانيةَ اسمُها بُسْرة، كذا سمَّاها السُّهَيليُّ في «روضه»، كما رأيتُه فيه.
          قوله: (فَقَالَ(1) عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ (سلَامًا) والدَ عبد الله بتخفيف اللَّام، وتقدَّمت ترجمة عبد الله بن سلَام ☺ [خ¦2125] [خ¦3329] [خ¦63/19-5708]. /
          قوله: (فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ): (أَتَوْا): فعلٌ ماضٍ.
          قوله: (فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ): تَقَدَّمَ أنَّ هذا الذي وضع يدَه هو الأعورُ، كما يأتي في آخر هذا «الصحيح»: (ارْفَعْ يَدَكَ يَا أَعْوَرُ)، وهو عبدُ الله بنُ صُوري، ويُقال في والده: صُوريا، ذكر السُّهَيليُّ عن النَّقَّاش: أنَّه أسلم.
          قوله: (يَجْنَأُ(2)): هو بالجيم، مهموزٌ، كذا في أصلنا، وفي نسخةٍ: (يحني)، وقد تَقَدَّمَ الكلامُ على الروايات في ذلك، فانظره [خ¦3635].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (قال).
[2] كذا في (أ) و(ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ عن المستملي والكشميهنيِّ، ورواية «اليونينيَّة» وهامش (ق) مصحَّحًا عليه: (يَحْنِي).