التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: نذرت أن أصوم كل يوم ثلاثاء أو أربعاء ما عشت

          6706- قوله: (عَنْ يُونُسَ): هذا هو يونس بن عبيد، أحد أئمَّة البصرة، عن الحسن وأبي بردة، وعنه: عبد الوهَّاب الثقفيُّ وابنُ عُلَيَّة، من العلماء العامِلين الأثبات، تُوُفِّيَ سنة ░139ه)، أخرج له الجماعة، وَثَّقَهُ أحمدُ والجماعة، تَقَدَّمَ [خ¦31].
          تنبيهٌ: يونس بن عبيد شخصٌ آخَرُ كوفيٌّ، حدَّث عن البراء بن عازب، لا يُدرى مَن هو، وقد ذكره ابن حِبَّانَ في «الثقات»، وحديثه: (ذكر راية النَّبيِّ صلعم أنَّها سوداء مربَّعة من نَمِرَة)، أخرج له أبو داود، والتِّرْمِذيُّ، والنَّسائيُّ، وحديثُه حسنٌ، تَقَدَّمَ ذكرُه غير هذه المرَّة [خ¦31].
          قوله: (فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: نَذَرْتُ أَنْ أَصُومَ كُلَّ يَوْمِ ثَلَاثَاءَ أَوْ أَرْبِعَاءَ): هذا السائل لابن عمر لا أعرفه، وقد تَقَدَّمَ في (الصوم) ما في «ثقات ابن حِبَّانَ»؛ فانظره إن أردته [خ¦1994]، وقال بعض حُفَّاظ مِصْرَ الآن: (لم يُسَمَّ، وفي «الأوسط» للطبرانيِّ: أنَّ كريمةَ بنتَ سيرين سألَتِ ابنَ عمر عن ذلك).
          قوله: (أَوْ أَرْبِعَاءَ): هو مثلَّث المُوَحَّدة، الأفصحُ الكسرُ، ممدودٌ، وكذا (الثَّلَاثَاء): ممدودٌ أيضًا، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (أَمَرَ اللهُ بِوَفَاءِ النَّذْرِ، وَنُهِينَا أَنْ نَصُومَ يَوْمَ النَّحْرِ): تَقَدَّمَ الكلام على هذا في (الصوم) [خ¦1994].