التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن عبد الرحمن بن عوف رجع إلى أهله وهو بمنى

          3928- قوله: (حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه أحدُ الأعلامِ عبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ.
          قوله: (وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ): قائلُ ذلك هو عبدُ الله بنُ وَهْبٍ، وقد روى هذا الحديثَ عن مالكٍ ويونسَ _هو ابن يزيد الأيليُّ_؛ كلاهما (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ)، وهو محمَّد بن مسلم الزُّهريُّ، و(عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بعد الزُّهريِّ: هو ابنُ عُتْبَةَ بن مسعود، لا عُبَيد الله بن عَبد الله بن أبي ثورٍ، وقد روى لهذا البُخاريُّ ومسلمٌ والتِّرمذيُّ والنَّسائيُّ عن عبدِ الله بن عبَّاسٍ عن عُمَرَ، وابنُ عتبةَ بنِ مسعود روى له الجماعةُ عن ابنِ عبَّاس عن عُمَرَ ☺، والله أعلم.
          قوله: (فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ): هي في سنة ثلاث وعشرين، وقد تَقَدَّم تاريخ وفاته ☺ [خ¦62/6-5536].
          قوله: (رَعَاعَ النَّاسِ): هو بفتح الراء، وعينين مهملتين بينهما ألف، والرَّعَاع والغَوْغَاء سواء؛ أي: سقَّاطهم، واحدهم: رَعْرَع ورُعْرُع(1)، قاله ابن قُرقُول، وفي «النِّهاية»: (الواحد: رعاعة).
          قوله: (أَنْ تُمْهِلَ): هو بضمِّ التاء، وكسر الهاء، رُباعيٌّ، وهذا ظاهرٌ جدًّا.


[1] في (أ): (ووعوع)، والمثبت من مصدره.