التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان رسول الله إذا أمر بالصدقة انطلق أحدنا إلى السوق

          2273- قوله: (حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ): تقدَّم أنَّه سليمان بن مِهران القارئُ، تقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦32]، وكذا تقدَّم (شَقِيق): أنَّه ابنُ سَلَمة، أبو وائل الأَسَديُّ، وتقدَّم(1) (أَبُو مَسْعُود الأَنْصَارِيُّ): أنَّه عقبة بن عمرو الأنصاريُّ البدريُّ، وأنَّه كان ينزل ماءً ببدر، فنُسِب إليها(2) [خ¦55]، وسأتعقَّب كلام البخاريِّ في عَدِّه في البدريِّين، وأذكر الخلافَ فيه [خ¦4006].
          قوله: (فَيُحَامِلُ): هو بضمِّ المثنَّاة تحت، [وهو نحو ما تقدَّم في الحديث السالف [خ¦1415]: (فنُحامِل)]؛ أي: نحمل على ظُهورنا لغيرنا.
          قوله: (مَا نُـَرَاهُ إِلَّا نَفْسَهُ): (نُـَراه): بضمِّ النُّون وفتحها، كذا في أصلنا، وعليه (معًا)، وهو ظاهر.


[1] في (ج): (وكذا تقدَّم).
[2] (إليها): مثبت من (ب).