التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان النبي يعتكف في العشر الأواخر من رمضان

          2033- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ): تقدَّم مرارًا أنَّه مُحَمَّدُ بنُ الفضل عارمٌ، وتقدَّم أنَّ (العارم): الشِّرِّير أو الشَّرس، وهذا بعيدٌ منها [خ¦60].
          قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى): هذا هو يحيى بن سعيد الأنصاريُّ، تقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦38]، وكذا تقدَّمت (عَمْرَةَ): أنَّها بنتُ عبد الرَّحمن، وأنَّها مِن أجلِّ التَّابعيَّات.
          قوله: (فَكُنْتُ أَضْرِبُ لَهُ خِبَاءً): (الخِبَاء): بكسر الخاء المعجمة، وبالمُوحَّدة المُخفَّفة، ممدود الآخر، وهو بيت من بيوت الأعراب، قال أبو عبيد: الخِبَاء: من وبر وصوف، ولا يكون مِن شعر.
          قوله: (فَاسْتَأْذَنَتْ حَفْصَةُ عَائِشَةَ): (حفصةُ): مرفوعة فاعل (استأذَنَتْ)، و(عائشة): منصوبة مفعوله.
          قوله: (آلْبِرَُّ تُرَوْنَ؟!): هو بألف الاستفهام في أوَّله، وهو استفهام إنكار، و(آلبرَُّ): منصوب، ويجوز رفعه، وبهما ضُبِط في أصلنا.
          قوله: (تُـَرَوْنَ بِهِنَّ): هو بضمِّ أوَّله؛ أي: تظنُّون، ويجوز فتح التَّاء.